مستقبل الوظائف 2025: 170 مليون وظيفة جديدة و92 مليون تختفي في السنوات الخمس المقبلة

78 مليون وظيفة جديدة: مستقبل العمل بين الفرص والتحديات. Foto: SVT/Cajsa Bengtsson

دال ميديا: وفقًا لتقرير “مستقبل الوظائف 2025” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، من المتوقع أن يشهد سوق العمل العالمي تغيرات جذرية بحلول عام 2030. ستؤدي التطورات التكنولوجية، والتحولات الديموغرافية، والانتقال إلى الطاقة الخضراء إلى خلق 170 مليون وظيفة جديدة، بينما ستختفي 92 مليون وظيفة، مما يعني زيادة صافية قدرها 78 مليون وظيفة.

محركات التغيير: التكنولوجيا والخدمات المجتمعية

توقعت التقرير نموًا كبيرًا في وظائف الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتحليل البيانات. لكن التقرير أشار أيضًا إلى أن القطاعات التقنية ليست وحدها التي ستشهد نموًا. ستسهم التحولات المجتمعية، مثل شيخوخة السكان والطلب المتزايد على الخدمات الأساسية، في زيادة الطلب على وظائف في مجالات الرعاية الصحية، والتعليم، والزراعة.

مهارات المستقبل: التركيز على الإبداع والتعاون

يشير التقرير إلى أن 40% من المهارات المطلوبة في سوق العمل ستتغير بحلول عام 2030. وستصبح السمات البشرية مثل الإبداع، والقدرة على التعاون، والمرونة في مواجهة التحديات، أكثر أهمية. ومع ذلك، تعتبر الشركات نقص المهارات المناسبة أحد أكبر العقبات أمام تحقيق هذا التحول.

الفائزون والخاسرون في سوق العمل

الوظائف الأسرع نموًا حتى 2030:

  1. المزارعون.
  2. سائقي خدمات التوصيل.
  3. مطورو البرمجيات والتطبيقات.
  4. عمال البناء والحرفيون.
  5. موظفو المبيعات في المتاجر.
  6. العاملون في صناعة الأغذية.
  7. السائقون.
  8. مساعدو الرعاية الصحية.
  9. العاملون في تقديم الطعام.
  10. المديرون في التخطيط والإدارة.

الوظائف الأسرع تراجعًا حتى 2030:

  1. أمناء الصناديق وبائعي التذاكر.
  2. المساعدون الإداريون.
  3. عمال النظافة.
  4. عمال إدارة المخازن.
  5. موظفو الطباعة.
  6. موظفو الرواتب.
  7. المحاسبون.
  8. مضيفو الرحلات والموصلون.
  9. حراس الأمن.
  10. موظفو الكاشير في البنوك.

التعليم هو المفتاح

يحذر التقرير من أن نقص المهارات المناسبة قد يعيق التحول في سوق العمل. أكثر من نصف القوى العاملة العالمية ستحتاج إلى تدريب إضافي، لكن حوالي 11% منهم قد لا يحصلون على هذه الفرصة. يدعو التقرير الحكومات والشركات إلى التعاون لسد هذه الفجوة.

نظرة مستقبلية

بينما يحمل المستقبل وعودًا بإيجاد ملايين الوظائف الجديدة، فإنه يتطلب أيضًا جهودًا ضخمة لإعادة تدريب القوى العاملة والاستعداد للتحولات القادمة. هل ستتمكن الحكومات والمؤسسات من مواجهة هذا التحدي؟

المصدر: svt

المزيد من المواضيع