دال ميديا: رغم غيابه الجسدي عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، كان دونالد ترامب حاضرًا في أحاديث السياسيين وقادة الأعمال، حيث أثارت سياساته المستقبلية قلقًا حول التجارة العالمية. في الوقت نفسه، ساهمت شركات سويدية كبرى مثل سبوتيفاي و إريكسون بملايين الكرونات لدعم حفل تنصيبه، سعياً لتعزيز علاقتها بالإدارة الجديدة.
الحضور غير المباشر لترامب في دافوس
في دافوس، كانت سياسات ترامب محور حديث قادة الأعمال، خاصة فيما يتعلق بالمخاوف من فرض تعريفات جمركية قد تؤثر على التجارة العالمية.
قال جاكوب فالينبرغ، رئيس مجلس إدارة Investor وأحد أبرز الشخصيات في القطاع الخاص السويدي:
– “ترامب يقول أكثر مما يقرر، لكن يجب أن نستغل الوقت للتركيز على التحديات الأوروبية بدلاً من الانشغال بما يفعله ترامب.”
دعم الشركات السويدية لحفل التنصيب
تبرعت شركات عالمية، بما فيها سويدية مثل سبوتيفاي و إريكسون، بملايين الكرونات لدعم حفل تنصيب ترامب. يعكس هذا الدعم أهمية إقامة علاقات وثيقة مع الإدارة الأميركية لضمان حماية المصالح الاقتصادية.
قال فالينبرغ، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة إريكسون:
– “في الولايات المتحدة، من الضروري أن تكون قريبًا من السياسة. في السويد، نحن أقل اعتيادًا على هذا النهج، لكن هناك أهمية كبيرة في تعزيز العلاقات مع صناع القرار.”
التحديات الأوروبية والدروس المستفادة
مع القلق الذي يثيره ترامب، يرى فالينبرغ أن أوروبا تواجه تحديات كبيرة تستحق التركيز عليها، بعيدًا عن السياسات الأميركية.
– “بدلاً من القلق المفرط حول ما سيحدث في أميركا، علينا أن نتعامل مع التحديات المحلية في أوروبا.”
العلاقة بين الاقتصاد والسياسة
تبرز هذه التطورات كيف تلعب السياسة دورًا حاسمًا في الأعمال التجارية، حيث تسعى الشركات إلى بناء علاقات قوية مع صناع القرار لضمان مصالحها الاقتصادية. ومع استمرار التوترات التجارية بين أميركا وأوروبا، يبقى التعاون الوثيق بين القطاع الخاص وصناع السياسة في قلب الاهتمام العالمي.
المصدر: svt
