أحمد رضا جلالي يصارع الموت خلف القضبان في إيران بعد تعرضه لنوبة قلبية

أحمد رضا جلالي. الصورة من الانترنت

دال ميديا: تتدهور حالة الباحث السويدي-الإيراني أحمد رضا جلالي بشكل مقلق داخل سجن إيفين سيء السمعة في طهران، بعد أن تعرض مساء أمس الخميس لـنوبة قلبية حادة، حسب ما أفادت زوجته فيدا مهرانية ومحاميه نيما روستمي في بيان مشترك أُرسل إلى وكالة TT السويدية.

ورغم خطورة حالته، أفادت عائلته أنه نُقل فقط إلى القسم الطبي داخل السجن، وأُبلغ بأنه لن يُعرض على طبيب قلب قبل يوم الأحد، مما أثار موجة غضب ومخاوف جدية بشأن سلامته.

“بعد تسعة أعوام من المعاناة، تدهورت حالته الصحية بشكل سريع. إنه الآن في خطر مباشر على حياته”، جاء في البيان الذي دعا فيه أقاربه الحكومة السويدية إلى التحرك الفوري.

دعوات للتحرك من ستوكهولم

الأسرة طالبت رئيس الوزراء أولف كريسترسون ووزيرة الخارجية ماريا مالمير ستينرغارد باتخاذ “جميع الإجراءات الضرورية” من أجل إطلاق سراحه فورًا.

وزارة الخارجية السويدية (UD) أكدت لـSVT أنها تتابع القضية عن كثب، ووعدت بتقديم معلومات جديدة قريبًا.

جلالي… الرهينة الذي لم يُبادَل

جلالي اعتُقل في إيران عام 2016 أثناء زيارة عمل، بتهم تتعلق بـ”التجسس”، وحُكم عليه بالإعدام. ورغم حصوله على الجنسية السويدية عام 2018، لا يزال محتجزًا حتى اليوم.

في أبريل الماضي، أرسل تسجيلاً صوتيًا من داخل السجن، عبّر فيه عن شعوره بأنه تُرك خلف القضبان، في إشارة إلى تبادل الأسرى الذي جرى العام الماضي، والذي تم فيه الإفراج عن يوهان فلوديروس وسعيد عزيزي مقابل إطلاق سراح المدان بجرائم ضد القانون الدولي حميد نوري.

جلالي، الذي لم يشمله أي تبادل، لا يزال يعاني، ولا يملك سوى صوته في وجه الإهمال.

المصدر: SVT Nyheter

المزيد من المواضيع