الشرطة السويدية تحذر: سائقو الدراجات يغزون الطرق ويخالفون القواعد عند معابر المشاة!

قيادة الدرجات في طرقات السويد. Foto: Jens Johansson

دال ميديا: في تحذير شديد اللهجة، دعت شرطة منطقة سكاربوري سائقي الدراجات إلى التوقف عن تجاهل القواعد المرورية عند معابر المشاة، بعد تسجيل حالات خطيرة تمثلت في اقتحام الدراجين للطريق دون توقف أمام المركبات.

التحذير جاء بعد حادث مروري صباح اليوم قرب إحدى الدوارات بمدينة ليدشوبينغ، حيث لاحظ ضباط الشرطة، الذين كانوا في الموقع، أن العديد من سائقي الدراجات يعبرون الشارع دون تردد، متجاهلين السيارات المتدفقة.

“رغم وجودنا كشرطة في الموقع، استمر كثير من راكبي الدراجات في اقتحام الطريق”، كتبت الشرطية إيدا على صفحة الشرطة بفيسبوك.

القاعدة القانونية الواضحة

تؤكد الخبيرة في شؤون السلامة المرورية، جانيت جيدباك هيندينبورغ، أن معبر المشاة هو في الأصل مخصص للمشاة فقط.

  • إذا ترجل راكب الدراجة وقاد دراجته سيرًا، يصبح بحكم المشاة، وعلى السيارات أن تفسح له المجال.

  • أما إذا ظل راكبًا على دراجته، فلا يتمتع بحق الأولوية، ويجب عليه الانتباه والخضوع لقوانين المرور مثل أي مركبة أخرى.

وتضيف الخبيرة أن القانون لا يمنع صراحة ركوب الدراجة فوق المعبر، لكنه يشترط أن يتم العبور “دون تعريض أي طرف للخطر”، وهو شرط يغفله كثيرون.

“المشكلة ليست فقط في الجهل بالقانون، بل في غياب روح الاحترام على الطريق”، تقول جيدباك هيندينبورغ.

“ميميلز” يهددون السلامة العامة

تشير الخبيرة إلى ظاهرة انتشار ما يسمى بـ”ميميلز” (رجال منتصف العمر بالزي الرياضي اللاصق)، الذين يقودون دراجاتهم بسرعات عالية، دون مراعاة لظروف الطريق أو الآخرين.

“في سعيهم لتحقيق أرقام قياسية شخصية يوميًا، ينسى البعض أنهم جزء من منظومة مرورية يجب احترامها”، تضيف.

مع تسجيل أكثر من 2000 حادث سنويًا بين سيارات ودراجات في السويد، ومع وفاة سيدة حديثًا في مالمو بعد اصطدامها بدراجة، تتجدد دعوات الشرطة وخبراء المرور إلى مزيد من الانتباه والالتزام، وخصوصًا لدى الأطفال الذين يتنقلون بالدراجات إلى المدارس.

المصدر: TV4

المزيد من المواضيع