دول الاتحاد الأوروبي ترسل 20 سفينة حربية إلى بحر البلطيق لحماية البنية التحتية الحيوية

forsvarsmakten

اتخذت دول الاتحاد الأوروبي اليوم قرارًا بإرسال 20 سفينة حربية إلى بحر البلطيق وجزء من بحر الشمال. وستشارك في هذه المهمة سفينتان من طراز Visby من السويد.

ويأتي هذا القرار في ظل مخاوف من تزايد التهديدات ضد البنية التحتية الحيوية تحت الماء. كما أنه يهدف إلى إرسال رسائل إلى روسيا.

وقال وزير الدفاع السويدي، پال جونسون، لـ SVT: “لقد اتخذنا اليوم قرارًا بأن تزيد JEF من وجودها البحري في بحر البلطيق”.

وأضاف: “الأمر يتعلق بعمليات المراقبة البحرية، وستشارك 20 سفينة حربية في بحر البلطيق وجزء من شمال المحيط الأطلسي لتقييم الوضع الأمني وحماية البنية التحتية الحيوية تحت الماء بشكل أفضل”.

ولم يسبق لـ JEF، وهي قوة عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي بقيادة المملكة المتحدة، أن اتخذت مثل هذا القرار من قبل.

وقال جونسون إن القرار تم اتخاذه بالتشاور الوثيق مع حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأضاف: “أعلنت السويد أنها سترسل سفينتين من طراز Visby، وسيكون لهما مسؤوليات خاصة في أجزاء من بحر البلطيق”.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان هناك تهديد مباشر وراء القرار، قال جونسون: “هذا بالطبع علامة على أن الوضع الأمني العالمي خطير للغاية، ولكن أيضًا في منطقتنا المجاورة. لذلك، يجب أن تكون مثل هذه الإجراءات ممكنة لحماية البنية التحتية الحيوية، ولكن أيضًا لإرسال رسائل إلى روسيا”.

بالإضافة إلى السويد، ستشارك في هذه المهمة أيضًا المملكة المتحدة بفرقاطة وطائرة مراقبة بحرية.

ويأتي هذا القرار أيضًا في أعقاب قمة أمنية عقدت في جزيرة غوتلاند السويدية في أكتوبر الماضي. وفي ختام القمة، قرر رؤساء حكومات الدول المشاركة تكليف وزراء الدفاع في بلدانهم بوضع خطة لحماية البنية التحتية الحيوية تحت الماء.

وأصبح حماية البنية التحتية الحيوية تحت الماء ذات أهمية قصوى، لا سيما بعد تعرض خط أنابيب الغاز Nord Stream 1 و 2 للتخريب في سبتمبر 2022، وتعرض خط أنابيب الغاز Balticconnector واثنين من الكابلات، أحدهما سويدي، للتخريب المزعوم في أكتوبر 2023.

لمتابعة الخبر من مصدره، أنقر على الرابط التالي: svt.se

المزيد من المواضيع