دال ميديا: في تطور جديد لجريمة الثلاثاء الدامي في أوبسالا، أكدت مصادر لقناة TV4، أن الشرطة ألقت القبض على شاب يُشتبه بضلوعه في جريمة القتل الثلاثي التي وقعت داخل صالون حلاقة في ساحة “ڤاكسالا تورغ” وسط المدينة.
المشتبه به الآن رسمياً قيد الاحتجاز، لكن – وعلى الطريقة السويدية الهادئة – لم يلتقِ بمحاميه بعد.
ما الذي جرى؟
عصر الثلاثاء، وبينما كانت المدينة تعج بالحركة والاستعداد لاحتفالات “فالبورغ”، اقتحمت الرصاصات المشهد بهدوء قاتل.
ثلاثة شبّان تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عامًا لقوا مصرعهم داخل صالون الحلاقة، في هجوم وصفته الشرطة بأنه “منظم ودموي”، دون أن تؤكد حتى الآن خلفياته أو دوافعه.
رصاص وسط الحشود… وشكوك كثيرة
الشرطة لا تزال تلتزم الصمت حول تفاصيل التحقيق، لكن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادث قد يكون مرتبطًا بصراعات شبكات الجريمة المنظمة – تلك التي حولت شوارع السويد في السنوات الأخيرة إلى ساحات تصفية حسابات.
اللافت في هذه الجريمة ليس فقط عدد الضحايا، بل توقيتها وموقعها: في وضح النهار، وفي وسط المدينة، وفي منطقة تعج بالمارة. كأن منفذي الهجوم أرادوا توجيه رسالة صريحة: “نحن هنا، ونفعل ما نشاء، متى نشاء.”
القضاء يبدأ أولى خطواته… والمدينة تنتظر العدالة
المشتبه به الآن رهن الاحتجاز المؤقت، بانتظار جلسات الاستجواب والتحقيق.
وبينما تُبقي السلطات معلوماتها طي الكتمان، يتزايد الضغط الإعلامي والسياسي على الحكومة والشرطة لتقديم أجوبة، في بلد بات يتخبط في مواجهة موجات جديدة من عنف العصابات، بدأت تجر حتى القُصّر إلى دوائر الدم.