تمثال السيدة الأولى الأميركية السابقة لم يُحرق هذه المرة… بل بُتر من قدميه وسُرق بالكامل!
دال ميديا: أعلنت وسائل الإعلام في سلوفينيا، أن تمثال ميلانيا ترامب المصنوع من البرونز، والمقام في مسقط رأسها بمدينة سيفنيتسا، قد اختفى فجأة بعد أن تم نشره من عند الكاحلين وسرقته، في حادثة أثارت مزيجًا من السخرية والارتياح لدى بعض السكان المحليين.
التمثال، الذي أُقيم بالحجم الطبيعي على جذع شجرة في أحد التلال، كان نسخة معدنية من تمثال خشبي سابق أُقيم عام 2019، لكنه لم يهنأ طويلاً إذ تعرض للحرق بعد أشهر فقط من تدشينه.
ويبدو أن قصة تماثيل ميلانيا لا تلقى رواجًا في مسقط رأسها؛ إذ نقلت وكالة الأنباء السلوفينية الرسمية (STA) عن ممثل عن بلدية المدينة قوله:
“ردود الفعل كانت سلبية للغاية منذ البداية. لم يشعر أحد بالفخر بهذا التمثال أو هذه الصورة عن السيدة الأولى.”
لا أحد فخور؟
نعم، حتى في بلدها الأم، لم تجد زوجة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مكانًا لها في قلوب الناس… ولا حتى فوق تلة.
التمثال، رغم أنه مصنوع من البرونز، لم ينجُ من مصير سلفه الخشبي الذي التهمته النيران.
حتى الآن، لم يُعرف من سرق التمثال ولا أين ذهب، لكن المدينة كما يبدو ترغب في طيّ صفحة ميلانيا الفنية بصمت.