حكمت محكمة مقاطعة يوتبوري على شقيقين بالسجن ثمانية أشهر لكل منهما، لانتهاكهم قانون الاستدراج العام والتجنيد والتدريب فيما يتعلق بالجرائم الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة.
في الساعة 11 من صباح يوم الجمعة، أعلنت محكمة الاستئناف غرب السويد: تأييدها للحكم الصادر بحق الشقيقين. وقالت المحكمة في بيان لها، أن الرجلين كان في المطار بنية السفر للالتحاق بجماعات إرهابية في دولة أخرى وهي سوريا أو العراق أو ليبيا.
لتكون بذلك أول إدانة في السويد بتهمة جريمة السفر بموجب قانون الإرهاب.
وكانا الشقيقان قد زعما انهما سيسافران الى ليبيا من اجل الاستقرار فيها لان لديهم اقارب هناك. إلا ان محكمة الاستئناف لم تصدق ذلك ابداً.
وكتبت محكمة الاستئناف كذلك في البيان الصحفي: “لقد ثبت أيضًا أنهم يعتزمون الانضمام إلى تنظيم داعش، حيث كانا على اتصال معها، فضلاً عن نيتهم المشاركة في جرائم إرهابية”.
واستندت المحكمة في قرارها على كم واسع من محادثات الدردشة بينهما وبين آخرين خارج السويد.
و انكر الشقيقان ارتكابهما لأي جريمة أو الانضمام الى تنظيم داعش، فقط كانا يريدان العودة الى وطنهم بالهدف الاستقرار.
وكانت شرطة الأمن، قد قُبض على الأخوين وهما في الأربعينيات من العمر، في شهر فبراير/شباط، الماضي في مطار لاندفيتر في يوتبوري، حيث كانا في طريقهما إلى تركيا.
المصدر: svt.se