الرجل الذي قام بعملية الدهس وسط برلين يعاني من “الفصام مصحوب بجنون العظمة”
قرر القضاء الألماني اليوم الخميس، إحالة الرجل البالغ من العمر 29 عاماً الى مستشفى للأمراض النفسية. وبحسب المتحدث باسم النيابة سيباستيان بوشنر، فإن الرجل الألماني من أصل أرمني، يعاني من فصام مصحوب بجنون العظمة، مستبعداً في الوقت ذاته ان يكون له أي دافع إرهابي.
وكان الرجل قد قاد سيارته من طراز رينو نحو مجموعة من التلاميذ من منطقة هيسن، عندما كانوا في رحلة مدرسية الى العاصمة برلين، مما أسفر عن مقتل معلمة و إصابة 29 أخرين بجروح.
وأضاف بوشنر ان “هناك مؤشرات إلى أن المشتبه به يعاني قصورا نفسيا هو سبب ما أقدم عليه يوم أمس الأربعاء”، كما استثنى احتمالية ان يكون الحادث غير مقصود. واشار ايضا الى العثور على أدوية مع الرجل.
و وصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم الخميس اثناء زيارة لها الى موقع الحادث، بأنه كانت لحظات مرعبة، كما أعربت عن صدمتها الشديدة بالحادث.
من جانب أخر، قالت فرانسيسكا غيفي رئيسة بلدية برلين اليوم الخميس، إن محققين ألمان يحاولون تفسير تصريحات “متضاربة” للجاني. وأضافت أن السلطات اكتشفت أن المتهم مصاب بمرض نفسي خطير، لكنها تحاول فهم دوافعه أو أي صلة محتملة بملصقات عن تركيا عُثر عليها في سيارته.
وصرحت غيفي لإذاعة آر.بي.بي إنفو راديو بأن المحققين حاولوا بمساعدة مترجم تفسير “تصريحاته المتضاربة في بعض الأحيان”، ووصفت ما حدث بأنه “يوم أسود في تاريخ برلين”. وقالت صحيفة “بيلد الألمانية” إن الرجل يعيش مع والدته وشقيقته التي وصفت شقيقها بأنه يعاني من “مشكلات خطيرة”.
وذكرت الشرطة أن المتهم استخدم سيارة شقيقته في عملية الدهس. وقالت وسائل إعلام ألمانية إن المحققين يقومون بتحليل هاتف وكمبيوتر المتهم الذي حصل على الجنسية الألمانية في عام 2015.
رويترز
No Comment! Be the first one.