تسبب قرار مدينة ستوكهولم بإعادة تسمية جزء من الحديقة المجاورة للسفارة الروسية في العاصمة السويدية ستوكهولم الى “أوكرانيا الحرة”، في إثارة غضب و إستياء في موسكو.
و وفقاً لمستشارة المدينة المالية آنا كونيغ جيرلمير، فذلك كان متوقعاً من الجانب الروسي. بحسب ما نقله SVT.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان موجه إلى مجلس مدينة ستوكهولم “الشجاعة الشيطانية التي اجتاحت أوروبا لإظهار التضامن مع نظام كييف، أصبحت أكثر فأكثر طموحًا”.

يأتي رد الفعل هذه، بعد أسبوع من قرار مجلس تخطيط مدينة ستوكهولم أنه سيتم إعادة تسمية جزء من منتزه (Mariebergsparken) بجوار السفارة الروسية، تضامناً مع الشعب الأوكراني.

وقالت آنا كونيغ جيرلمير، لوكالة الانباء السويدية TT، هذا يعني ان دعم ستوكهولم لنضال الشعب الأوكراني من أجل الحرية وانتقاد النظام الروسي، قد استفز القيادة السياسية الروسية. واضافة، انه من الواضح أنها تلقت الآن ردود فعل معاكسة كنا نتوقعها. نحن نريد أن تصل انتقاداتنا، ليس فقط إلى النظام الروسي ولكن أيضًا إلى الشعب الروسي.

وقالت ايضا، ان لا شيء يمكن ان تجعل ستوكهولم تتراجع عن قرارها هذا وتغير اسم المنتزه.

نحن مقتنعون أكثر من أي وقت مضى بأن هذا مطلوب. بحسب تصريح آنا كونيغ جيرلمير، إن هناك أيضًا دعمًا واسعًا لتغيير الاسم، ويمكنني القول إنها تركز على الأحداث قبل 300 عام بينما نركز على الأحداث قبل ثلاث ساعات.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في البيان إن موسكو يمكن أن تعيد تسمية المناطق القريبة من السفارة السويدية ، فيما يتعلق ، على سبيل المثال ، بمعركة بولتافا.