أعلنت وزارة الخارجية السويدية قبل قليل عن قرارها بطرد ثلاث دبلوماسيين روس من أراضيها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي اليوم الثلاثاء. وقالت ليندي، انه من الواضح جدا ان الجيش الروسي ارتكب جرائم حرب في أوكرانيا. وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل المسؤولية عن ذلك.
وبحسب ما جاء في المؤتمر الصحفي ونقله التلفزيون السويدي SVT، فقد قررت وزارة الخارجية اليوم طرد ثلاثة دبلوماسيين روس لا يعملون في السويد وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وقالت ليندي، انه من الواضح أن الدبلوماسيين الثلاثة يقومون بأنشطة استخباراتية غير قانونية في السويد. ولا نستبعد طرد المزيد، لكن ذلك بحاجة إلى إجراء تقييم لمصالح السويد الخاصة”.
وتابعت “ليس من السهل طرد الدبلوماسيين. يجب أن نزن باستمرار مصالحنا. لكننا لا نستبعد أنه قد يكون هناك المزيد”.
وفي إجابة عن سؤوال عن سبب عدم طرد المزيد من الدبلوماسيين الروس ، حيث صرح جهاز الأمن السويدي Säpo أن هناك عددًا أكبر بكثير من الأشخاص الذين يعملون مع المخابرات. قالت ليندي أنها لا تستبعد احتمال وجود المزيد من المتعاونين مع السلطات الروسية في السويد.
واشارت وزيرة الخارجية السويدية في حديثها للصحفيين انه ليس من السهل طرد الدبلوماسيين، لانه سيتسبب بعواقب حتمية على سفارتنا وقنصليتنا العامة، يجب علينا دائمًا أن نوازن بين مصالحنا وحقيقة أننا نعتبر الآن أنه من الضروري ترحيل البعض. لكن هذا لا يستبعد بأي حال من الأحوال احتمال قيامنا بترحيل المزيد من الأشخاص الذين لا يمتثلون لاتفاقية فيينا.