قررت الحكومة السويدية إعطاء الضوء الأخضر لوكالة التحصينات السويدية، من أجل استثمار 1.3 مليار كرونة سويدية في فوج الدفاع الجوي المستوى 6 في مدينة هالمستاد. بهدف تقوية دفاعاتها الجوية وذلك من خلال شراء نظام باتريوت من الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي مؤتمر صحفي اليوم، قال وزير سوق المال ماكس إلغير “لقد تدهور الوضع الأمني في منطقتنا ونحن نعمل بأسرع ما يمكن”. بحسب ما نقلت أفتونبلادت.

بالاضافة الى تقوية دفاعاتها الجوية، تحاول السويد الوصول إلى الحد الذي حدده حلف شمال الأطلسي (ناتو) لمخصصات الدفاع، بـ2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وستذهب الأموال إلى بناء سبع قاعات تدريب لتخزين صواريخ باتريوت والتدريب عليها في مدينة هالمستاد، حيث يقع فوج الدفاع الجوي السويدي.

هذا ويسمى النظام في السويد Luftvärnssystem 103 لكن على الصعيد الدولي يعرف باسم بطاريات باتريوت للدفاع الجوي. وكانت السويد قد عقدت في أغسطس/آب 2018، صفقة مع الجيش الأمريكي بقيمة 12 مليار كرون، حيث كانت واحدة من أغلى الاستثمارات الدفاعية السويدية منذ أعوام طويلة.

وتم إشهار نظام باتريوت في الولايات المتحدة في الثمانينات، لكن النظام الذي ستشتريه السويد الان هو أحدث نظام.

المعروف عن نظام بطاريات باتريوت، انه يبلغ مدى وحدة الباتريوت حوالي 80 كيلومتراً، ويمكن تحميلها على منصتين لإطلاق الصواريخ، وتتبع 50 هدفاً مختلفاً في وقت واحد، وتطلق خمسة صواريخ في الوقت نفسه. يمكن لباتريوت ايضا ضرب صواريخ كروز والطائرات وكذلك الصواريخ البالستية (بعيدة المدى).

المصدر: أفتونبلاديت