الهجوم الذي وقع في العاصمة الألمانية صباح اليوم الاربعاء، واستهدف تلاميذ من ولاية هيسن وسط البلاد عندما كانوا في رحلة مدرسية الى برلين، كان متعمداً. وقد عثرت الشرطة على ملصقات داخل سيارة المعتدي مكتوب عليها عبارات عن تركيا.

وكانت وزيرة الداخلية في ولاية برلين ايريس شبرانغر، قد نفت وجود خطاب اعتراف داخل السيارة.

وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قد نقلت عن مصادر أمنية، ان الشرطة عثرت على خطاب اعتراف داخل السيارة.

فيما نقلت صحيفة “بيلد” الألمانية عن أحد المحققين قوله:” ليس هذا حادثا بأي حال من الأحوال، هذا قاتل عشوائي، قاتل بارد برود الثلج”.إلا ان المتحدثة باسم الشرطة رفضت تأكيد هذا الأمر.

في تصريحها أكدت الوزيرة شبرانغر، إن ما تم العثور عليه في سيارة الألماني، الأرميني الأصل، هي “ملصقات” مكتوب عليها عبارات عن تركيا، وقالت إنه يتعين التحقيق في الدافع الحقيقي للقاتل.

وبحسب الشرطة، فان المعتدي موجود الان في المستشفى ولا يوجد في الوقت الراهن معلومات ذات صلة بدافع سياسي لما حدث.

وكان قائد السيارة قد صدم جمعا من الناس على رصيف في شارع كودام التجاري الرئيسي في برلين بالقرب من كنيسة الذكرى، ثم سار بالسيارة لحوالي 200 متر أخرى في شارع تاونتسيهنشتراسه حيث اصطدم بواجهة محل.

وأسفر الحادث عن حدوث إصابات للعديد من طلاب بالصف الأول الثانوي ينحدرون من شمال ولاية هيسن ومقتل معلمة وإصابة معلم بإصابة خطيرة وذلك حسبما صرحت حكومة ولاية هيسن.

وقال شرطة العامة برلين على حسابها على تويتر إن من بين الجرحى 14 تلميذا من ولاية هيسن، فيما قالت خدمة الإطفاء إن ستة في حالات خطيرة مهددة للحياة وثلاثة يعانون من إصابات خطيرة.

وحسب المعلومات التي وردت إلى (د.ب.أ)، فإن الجاني كان يستقل سيارة تخص شقيقته الكبرى، ويُعْتَقَد أنه كان معروفا للشرطة لكنه ليس له صلة بالتطرف.

رويترز . الإعلام الألماني