الشرطة السويدية: عملية مقتل الشاب كانت بمثابة إعدام ميداني و إطلاق سراح المشتبه به

Foto: JANNE AKESSON/SWEPIX

الشاب البالغ من العمر 21 عاماً والذي قُتل يوم الخميس الماضي رمياً بالرصاص على شاطئ فارستا جنوب ستوكهولم، كان ينتمي الى عصابة Farstanätverket الإجرامية، وفقاً لمعلومات نشرتها Expressen، اليوم الاحد.

وكانت الشرطة قد تلقت بلاغاً، بعد ظهر يوم الخميس الماضي، بشأن إطلاق النار في شاطئ فارستا جنوب ستوكهولم. وعندما وصلت دوريات الشرطة الى موقع الحادث، عثرت على شاب يبلغ من العمر 21 عاماً مصاب بجروح خطيرة أثر إطلاق النار عليه.

وبحسب المعلومات التي حصلت على الصحيفة، فان عملية مقتل الشاب كانت تشبه الى حد كبير عملية إعدام ميداني، حيث تلاقى رصاصة في الرأس و رصاصة في القلب.

وبسبب إصابته الشديدة، تم نقل الشاب بمروحية إسعاف الى المستشفى، إلا انه في وقت لاحق من مساء الخميس اي بعد عدة ساعات، أعلنت الشرطة عن وفاته متأثراً بجروح بليغة أصيب بها جراء إطلاق النار عليه عن قرب.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض على شاب أخر يبلغ من العمر 18 عاماً مساء الخميس، للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل، إلا انه تم الإفراج عنه اليوم التالي لعدم كفاية الأدلة. وبالرغم من إطلاق سراحه إلا انه يبقى مشتبهاً به، وفقاً للمدعي العام دانيال جونسون.

الشاب المقتول وبحسب التحقيقات الأولية، كان ينتمي الى عصابة Farstanätverket والتي شاركت في نزعات مسلحة مميتة جنوب ستوكهولم، أدت الى العديد من جرائم القتل.

وفقاً لمعلومات Expressen، أدين الشاب المقتول بعدة جرائم منذ ان كان عمره 15 عاماً، منها جرائم إعتداء و مخدرات. كما تم ذكره في التحقيق الذي اجري في جريمة قتل في Hökarängen عام 2019، عندما طارد اثنان من أبناء عمومته رجلاً وقتلوه. وقد تمت تبرئة أحدهم في وقت لاحق في محكمة الاستئناف. وقد أظهرت تحقيقات الشرطة أن الشاب المقتول كان على اتصال وثيق مع أنباء عمه.

 

Foto: JANNE AKESSON/SWEPIX
Foto: JANNE AKESSON/SWEPIX
Foto: JANNE AKESSON/SWEPIX

 

المزيد من المواضيع