القبض على شخصين حاولا تهريب عملات بما يعادل 170 مليون كرونة سويدية عبر مطار أرلاندا
خلال تفتيش روتيني في مطار أرلاندا بستوكهولم، عثر رجال الجمارك على أكثر من 25 مليون كرونة سويدية. وعندما بدءوا بفحص الحقائب، لاحظ موظفو الجمارك ان ما وجدوه في البداية كان مجرد غيضٌ من فيض.
في ظهيرة يوم 12 مايو/تموز أراد رجل يبلغ من العمر 35 عاماً من سودرتاليا بمحاولة فاضحة من خلال تمرير ثلاثة حقائب مليئة بالنقود من نقاط التفتيش و أخذها معه الى مدينة اسطنبول التركية، حيث كانت وجهته.
وخلال عملية التفيش الروتينية في المطار، لاحظ موظفو الجمارك ان إحدى الحقائب ليست كما يجب ان تكون، وعندما دققوا فيها جيدا و مرروها عبر أجهزة التصوير بالأشعة السينية، بدا انها مليئة بالمال.
لقد كانت الحقائب الثلاثة مليئة بالعملات السويدية والنرويجية واليورو والدولار الأمريكي و الجنيه الاسترليني. كانت المبالغ معبأة بإحكام في حزم و محاطة بأكياس نفايات من اللون الأخضر و التي تستخدمها البلديات لكب النفايات.
خلال الاستجواب، نكر الرجل علاقته بالمبالغ التي معه بشكل كلي، مدعياً انه كان في رحلة الى تركيا لتلقي العلاج الطبي لظهره و ان شخصاً ما عرض عليه دفع ثمن رحلته اذا ما أخذ معه مواد مطبوعة من السويد وانه لم يكن يعلم ان ما يحمله معه هي أموال.
لكن في النهاية وبعد مواجهته بالأدلة، لم يعد بمقدوره الإنكار و رفض الرجل التحدث كلياً مع الشرطة.
وأظهرت التحقيقات، أن الرجل قام برحلات متكررة من مطار أرلاندا إلى اسطنبول من مارس/آذار وحتى يوم القبض عليه في مايو/تموز. فقد بلغت عدد الرحلات ثمانية ذهاباً و إياباً.
كما عثرت الشرطة في هاتف الرجل على محادثات جرت بينه وبين تاجر سجاد يبلغ من العمر 50 عاماً، عبر تطيبق واتساب، تُظهر سجلات الدردشة مقدار الأموال التي تم تهريبها في كل مناسبة، بالاضافة الى الاسماء الأولى للاشخاص الذين سوف يستلمون هذه الأموال.
ووجهت تهم تهريب الأموال إلى الرجلين الأسبوع الماضي. ويشتبه في تورطهم في عمليات غسيل أموال خطيرة تتعلق بثماني رحلات تهريب. كلاهما ينفي ارتكاب أي مخالفات. في المجموع، تم نقل ما يعادل 168 مليون كرونا سويدية تقريبًا من السويد عبر أرلاندا إلى إسطنبول، وفقًا للمدعي العام.
وبحسب ما صرحت عنه الشرطة، المبالغ هي كالتالي:
130 مليون كرونة سويدية
33 مليون كرونة نرويجية
2.6 مليون كرونة دانمركية
335 ألف يورو
90200 دولار امريكى
10300 جنيه استرليني
وبحسب المدعي العام، فإن التهريب “يمكن الافتراض أنه تم بهدف إخفاء حقيقة أن الأموال تأتي من نشاط إجرامي”. لكن من أين تأتي الأموال بالتحديد لا يزال غير واضح، وبقدر ما هو معروف، لم يتم التحقيق في هذا الأمر من قبل الشرطة.
المصدر: expressen.se
No Comment! Be the first one.