في عام 1975 و أثناء تأديته الخدمة العسكرية في احدى المناطق المجاورة الى لمدينة بودن، شمال السويد، تعرض مجند في الجيش السويدي الى إصابة في عينه اليسرى، إلا انه لم يتلقى اية تعويضات حينها.
يقول الرجل انه عندما كان يقوم ببعض الاعمال، دخلت قطعة الخشب صغيرة في عينه اليسرى. وبحسب أقواله، انه لم يتلقى اية معونات أو تعويضات بدل الإصابة، لان الإصابة لم تكن كبيرة، لم يحصل حينها على اي شيء، لكنه تم التوصية حينها، اذا ما تدهور الوضع، يستطيع التقدم مرة اخرى لطلب التعويض.
مع مرور الزمن، أصبحت عينه اليسرى تعاني من آلام و باتت تشكل مشكلة له، حيث لم يعد قادراً على الكتابة والقراءة وحتى بات يعاني من أنعدم الرؤية بشكل جيد.
يضيف الرجل، “خلفت الإصابة، ندبة في عيني اليسرى، و اصبحت أعاني من الم مستمر و باتت تزعجني أكثر فأكثر، خاصة في الوقت الحاضر. أسوء مافي الأمر، انني لم أعد قادراً على القراءة المستمرة، لقد حرمت من قراءة الكتب منذ فترة طويلة”.
كما اضطر الى التخلي عن العديد من هوياته و أشياء كان يريد القيام بها. ويصف ما مر به بالمحزن.
وبسبب الاصابة التي تحولت الى إصابة دائمة في عينه، وبعد مرور 47 عاماً، تقرر ان يدفع الجيش السويدي، 18 الف كرونة سويدية، كتعويض للرجل. بالاضافة الى انه سيُمنح راتباً سنوياً، أي تعويض عن الخسارة التي تعرض لها بسبب الإصابة أثناء العمل. من قبل وكالة التأمينات الاجتماعية السويدية اعتبارًا من عام 2021.
المصدر: SVT