حذرت Svenska kraftnät، من ان هناك احتمالية كبيرة في انقطاع التيار الكهربائية في بعض مناطق جنوب السويد. ووفقاً لكبير المحلليين الاستراتيجيين نيكلاس دامسغارد، فان عادة ما تكون مخاطر انقطع التيار الكهربائي منخفضة للغاية. لكن بسبب الحرب في أوكرانيا وانقطاع شحنات الغاز من روسيا، قد يزداد هذا الخطر هذا الشتاء.
تصف Svenska kraftnät، وهي الهيئة الحكومية العليا التي تدير الشبكة الرئيسية للكهرباء و المسؤولة عن نظام إمداد الطاقة الكهربائية في السويد، الوضع في جميع انحاء أوروبا، بالمتوتر والغير المتسقر، حيث يتوقع زيادة فترات انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الشتاء. والسبب وفقاً للهيئة هو الحرب الروسية أوكرانيا. كما انه لن يبقى للسويد ما تعتمد عليه خلال فترات البرد القارس.
انخفض نسبة الغاز التي ترسله شركة الطاقة الروسية المملوكة للدولة “غازبروم” الى العديد من دول الاتحاد الأوروبي، منذ ان بدءت الحرب في أوكرانيا، مما أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة الى مستويات غير مسبوقة. كما هناك مخاوف جادة من ان تدفق الغاز الروسي نحو أوروبا، قد يتوقف في اي وقت.
يقول كبير المحلليين الاستراتيجيين نيكلاس دامسغارد، انه على الرغم من عدوم وجود غاز في نظام الكهرباء في السويد، إلا انها تعتمد على الواردات. ثم قد لا يكون هناك استيراد كما كان سابقاً.
تشير Svenska kraftnät الآن إلى زيادة خطر نفاذ الطاقة الكهربائية في المناطق 3 و 4 لأول مرة، والتي تمتد عبر مقاطعات Skåne و Blekinge و Kronoberg، حيث انها المناطق الأكثر ضعفاً، وفقاً للهيئة.
يرى نيكلاس دامسغارد، انه عندما ترتفع أسعار الكهرباء بشكل كبير، يؤدي ذلك أيضًا إلى استخدام المستهلكين للكهرباء بشكل أقل. و يمكن أن تصل الأسعار بعد ذلك إلى حوالي 40 كرونة سويدية للكيلوواط / ساعة. إلا ان ذلك قد يتسبب في انعدام التوازن بين الاستهلاك والبيع، وسوف تستمر المشكلة ولن يكون هناك حل سوى فصل الكهرباء عن بعض المناطق.
اذا ما استمرت المشكلة وفترات الانقطاع بشكل أطول من المعتاد، حينها لن يكون لدى Svenska kraftnät حل سوى قطع الكهرباء عن المناطق الأقل كثافة في وقت واحد.
المصدر: expressen.se