القواعد الواجب تتبعها والهوية وثقافة الموافقة أثناء ممارسة الجنس، هذه بعض العناوين التي سيكون لها مكانة أكبر في التربية الجنسية بالمدارس السويدية عندما يتغير المنهاج في الخريف المقبل.

ففي مدرسة Farsta الابتدائية، خصصت الإدارة أسبوع من أجل التوقف على مواضيع عن التربية الجنسية و أهمية توسيعها في المناهج الدراسية ولماذ يجب ان تأخذ هذه المواضيع مساخة أكبر من ذي قبل.

في الأول من تموز/يوليو، سيتم تفعيل منهج جديد، وسيتغير مفهوم التثقيف الجنسي في المدارس إلى حد ما. حيث سيتغير موضوع المتناول سابقا من “الجنس والمعاشرة” إلى “النشاط الجنسي والرضا والعلاقات” ويصبح جزءًا أكبر من عمل تعزيز الصحة بالمدرسة.

وفقاً لمراجعة دائرة مفتشية المدارس السويدية، سيتم تغيير المنهاج الدراسي ذلك بهدف تحسين التدريس الذي أصبح أحد الضروريات في هذا الوقت. منها بينها تعزيز مفهوم ثقافة الموافقة أثناء ممارسة الجنس.

وقد أكدت مفتشية المدارس على دور المدارس المهم في تعزيز الثقافة الجنسية وضخ المزيد من المعلومات في المناهج، مثل المواد الإباحية والعنف والقمع المرتبطين بالشرف والتي سيكون لها مجال أوسع في المنهج الدراسي.

يذكر انه في العام الماضي، أصبح التثقيف الجنسي إلزاميًا في جميع برامج المعلمين الأساسية في كافة أنحاء البلاد.

المصدر: SVT