بحضور المستشار الألماني أولاف شولتز وأعضاء من البرلمان الألماني، وخلال حفلة تقليدية اقامها الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم، تم تخدير ما لا يقل عن تسع نساء من أعضاء الحزب. وفقاً لمصادر، يُعتقد ان النسوة التسعة تلقين ما يسمى بـ “عقاقير الاغتصاب”، أي الأدوية التي تحتوي على مواد يمكن ان تضع الاشخاص في حالة ضعف تامة، حيث يكون الشخص عرضة لخطر الاعتداء الجنسي.

وصرح المتحدث باسم الحزب الحاكم، ان ما جرى كان مؤسفاً للغاية.

وبعد انتهاء الحفل الذي أقيم مساء يوم الاربعاء الماضي، بعث الحزب الاشتراكي الديمقراطي، برسالة إلكترونية الى كل من كان حاضراً في الحفل، أدان فيه “العمل الفظيع” الذي قام به أعضاءه. وأعلن انه تم إبلاغ الشرطة الخاصة بالبرلمان بمجريات الحفل، حيث تم فتح تحقيق حول ما فعله المدعويين.

هذا وشارك في هذا الحدث حوالي الف شخص. وتعتبر حفلة الصيف هذه تقليد سنوي للحزب الحاكم، قبل فترة الراحة في البرلمان.

وقال المتحدث باسم الحزب، ان الحفلة كان حدثا داخليا، لا يسمح بحضور إلا للمدعويين فقط. وأضاف، ان هناك الكثير من الأمور ما زالت غير مفهومة و مشكوك فيها، حيث تقوم الشرطة الان بالتحقيق في الحادث.

المصدر: svt.se