أكدت مصادر صحفية سويدية، ان السلطات الإيرانية اعتقلت سائحاً سويدياً، عندما كان على وشك مغادرة البلاد، بعد إجازة قضاها في إيران امتدت ليومين.
وبحسب المعلومات التي نشرتها صحيفة أفتونبلاديت السويدية، فان الرجل الثلاثيني، كان برفقة عدد اخر من السويديين في ايران عندما اعتقلته السلطات المحلية الإيرانية.

و وفقاً للمصادر ذاتها، فان عملية الاعتقال، جاءت رداً على محاكمة مسؤول إيراني في السويد، للاشتباه في ارتكابه إبادة جماعية.

وقد اكدت وزارة الخارجية السويدية الخبر و قالت ان رجل سويدي في الثلاثينيات من العمر، معتقل منذ الاسبوع الماضي من قبل السلطات الإيرانية، لكنها لا تريد التعليق على هذا الموضوع، حيث تعمل الوزارة الان عبر الطرق الدبلوماسية ومن السفارة السويدية في طهران التي هي على تواصل مستمر مع السلطات المحلية لاطلاق صراحه. كما نشرته صحيفة أفتونبلاديت.

كما واكد المصادر، ان إيران كانت قد هددت بخطف و سجن مواطنين سويديين، رداً على محاكمة الرجل الإيراني المعتقل في السويد منذ عام 2019، بتهمة الاشتباه بارتكابه إبادة جماعية في الثمانينيات. وقد حاولت إيران عبر مختلف القنوات التواصل مع الحكومة السويدية للافراج عنه، الا ان السلطات السويدية، اوضحت لايران ان السويد لديها محاكم مستقلة ولا يمكنها اطلاق سراحه.

وكانت السلطات الإيرانية قد صعدت من لهجتها، حيث ذكرت ان السويديين لن يكونوا بأمان في إيران. وبحسب المصدر، فقد قالت السلطات الإيرانية، انتم تأسرون مواطنينا، اذا يجب ان تنتهبوا لمواطنيكم في بلدنا.

وكانت وزارة الخارجية السويدية قد أوصت في الاسبوع الماضي، بعدم السفر الغير الضروري الى إيران، بسبب تغيير في الوضع الأمني.

وأكدت الصحيفة ان المعتقل السويدي البالغ من العمر 30 عاماً في ايران، رجل عادي و ليست له أي صلات سياسية، حيث كان يقضي إجازته هناك.