مجلة تايم البريطانية اختارت هذا العام، شخصيتان عربيتان من بين 100 شخصية الأكثر تأثيراً في العالم. وهما سوريّان معارضان لنظام الأسد.
وكالة انباء فرانس 24 الفرنسية، قالت ان الشخصيتان العربيتان الوحيدتان بين الشخصيات الاكثر تأثيراً في العالم، هما المعارضان السوريّان لنظام بشار الأسد، مازن درويش، وأنور البني، وهما العربيان الوحيدان من بين مائة شخصية عالمية رائدة في مجالات عديدة، من بينها الدفاع عن حقوق الإنسان. كما تم اختيار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في قائمة أكثر الشخصيات المؤثرة عالمياً، بحسب ما أعلنته المجلة يوم الاثنين 23 مايو/أيار 2022.
وقد اختارت مجلة “تايم” كلاً من مازن درويش، وأنور البني، المعارضَين لنظام الأسد، بسبب دفاعهما عن حقوق الإنسان في سوريا، و”الجهود التي يبذلانها لتوثيق الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد وحلفاؤه”.
إضافة إلى ذلك بسبب ما يقومان به من أجل تقديم المتورطين في هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية، كما ورد في تقرير الوكالة.
هذا ويعمل مازن درويش محامياً، وهو رئيس المعهد السوري للإعلام وحرية التعبير، وتم اعتقاله في 2012، مع عدد أخر من معارضين من قِبل المخابرات السورية التي زجّته في السجن لمدة ثلاث سنوات، بتهمة “الترويج وتشجيع الهجمات الإرهابية”.
وكانت منظمة العفو الدولية بالشراكة مع أكثر من عشرين منظمة حقوقية أخرى، اعتبرته معتقل رأي، ووقعت رسالة تطالب فيها بإطلاق سراحه بشكل “فوري”، وهو ما حصل بالفعل عام 2015، حيث أُطلق سراحه من سجون الأسد سيئة السمعة.
أما أنور البني، فهو أيضا محامٍ دافع عن بعض شخصيات المعارضة، أمثال رياض الترك ورياض سيف اللذين كانا يملكان جريدة مناهضة لنظام الأسد، تم غلقها من قبل السلطات.
واعتُقل البني عام 2006 لمدة خمس سنوات، بتهمة التوقيع على إعلان “بيروت ودمشق”، الذي كان يطالب بالحرية والديمقراطية في سوريا. لكن أُطلق سراحه في 2008، حيث وُصف بـ”سجين الرأي” من قبل منظمة العفو الدولية.
المصدر: مجلة تايم