عوائل عديدة تغادر السويد خوفاً من أن تسحب الخدمات الاجتماعية أطفالهم
بات موضوع سحب الاطفال من عوائلهم من قبل الخدمات الاجتماعية السويدية ( السوسيال)، الهم الاكبر بالنسبة الى العديد من العوائل وخاصة ذوي الاصول المهاجرة. ففي تقرير نشره راديو السويد، سلط الضوء على هذه القضية التي باتت تؤرق الكثيرين، حتى جعلتهم يشعرون بعدم الامان في بلد مثل السويد.
بحسب ما جاء في التقرير، فان الكثير من العوائل المتأثرة بحملة “السوسيال يخطف أطفالنا”، تغادر السويد خوفاً من ان تسحب الخدمات الاجتماعية (السوسيال) أطفالهم. بحجج هم غير مقتنعين بها. حتى وصل الامر ببعض ممن يعانون من مشاكل عائلية، السكوت والرضوخ للامر الواقع وعدم ابلاغ السلطات المختصة، خوفاً من سحب أطفالهم.
احد الاشخاص الذين التقى بهم راديو السويد، ويدعى سمير، يقول انه سمع الكثير من هذه القصص وهو على قناعة بان الخدمات الاجتماعية ولاسباب بسيطة تستطيع اخذ الاطفال. سمير الذي ارسل ارسل اطفاله الاربعة و زوجته الى الشرق الاوسط، كان قد تلقى رسالة من الخدمات الاجتماعية، ومن دون ان يعرف ما جاء في الرسالة، قرر ترك السويد.
بحسب التقرير، فقد اصبح من الطبيعي ان تغادر بعض العوائل السويد، بعد تلقيها رسالة من الخدمات الاجتماعية.
كما تطرق تقرير اخر، الى حالات اخرى يعانون فيها من مصاعب حياتية صعبة وعنف أسري، ولكن بسبب خوفهم من الخدمات الاجتماعية، فانهم لا يجرؤن على طلب المساعدة من السلطات المختصة.
بحسب إنغ ماري لارشون، المتحدثة باسم الخدمات الاجتماعية في مدينة يوتيبوري، فان المعلومات التي تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي و بعض وسائل الاعلام الاجنبية، حول اهداف و نشاطات مصلحة الخدمات الاجتماعية السويدية، غير صحيحة، فهي شائعات لا تمت بالواقع بأية صلة.
No Comment! Be the first one.