غالبية الدول الأوروبية لديها نظرة إيجابية عن السويد .. إلا دولتين جارتين
لدى غالبية مواطني دول الاتحاد الأوروبي نظرة إيجابية عن السويد بكافة المعايير. ولكن لدى أقرب جيران السويد فالنظرة مختلفة، هناك دولتان تعتبران الأقرب الى السويد ومع ذلك لدى مواطنيها نظرة سلبية عن المجتمع السويدي، وفقاً لتقرير جديد صادر عن المعهد السويدي.
وفقاً للتقرير، فان الأغلبية المطلقة من مواطني جميع دول الاتحاد الأوروبي، لديهم وجهة نظر إيجابية عن السويد، حيث تزيد النسبة عن 60 بالمائة.
النسبة الأعلى في كرواتيا، حيث بلغت 80 بالمائة لديهم صورة إيجابية عن السويد. أيضًا في لاتفيا وليتوانيا، هناك نسبة كبيرة من الجمهور لديهم صورة إيجابية تقترب من 75 بالمائة، وفي بلغاريا واليونان ورومانيا، حوالي 70 بالمائة.
في الطرف الآخر توجد بعض البلدان مثل الدنمارك وفنلندا والمجر، هناك نسبة عالية لديهم نظر سلبية عن السويد، اي نسبة الذين ينظرون بشكل إيجابي الى السويد لا تتعدى العشرة بالمائة.
ويقول المعهد السويدي في تقريره: ان أكثرية مواطني هذه البلدان يقولون انهم شاهدوا أو قرأوا أو سمعوا عن العنف والجرائم المرتبطة بالهجرة في السويد.
يرى الكثيرون ان السويد لم تتغير كثيراً، وكانت نظرتهم بشكل عام أكثر ايجابية من الذين كان لديهم النظرة السلبية، حيث يرى الكثيرون ان السويد تعتبر من الأماكن التي تتمتع بنوعية معيشية عالية الجودة. ويشارك في هذا الرأي حوالي 75 بالمائة من الذين استطلعت آرائهم.
كما يوافق 70 بالمائة بان السويد بلد يتمتع بعلاقات إيجابية مع الدول الأخرى وهي دولة آمانة و مستقرة للعيش والزيارة.
هذا ومن المنتظر ان تترأس السويد الدورة المقبلة للاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2023، وقد جرى الاستطلاع لمعرفة مستوى جودة الحياة في السويد من كافة النواحي. حيث تم طرح عدة أسئلة متعلقة بمجالات مختلفة تستطيع من خلالها ان تساهم السويد في تطوير الاتحاد. مثل الصحة والرعاية الاجتماعية و التعليم وحقوق الانسان.
وحول هذا الاستطلاع، قالت مادلين سيوستيد المديرة العامة للمعهد السويدي في بيان صحفي، “إنه لمن دواعي السرور أن نرى أن التصور حول السويد، إيجابي في عدد من المجالات المختلفة وأن السويد يُنظر إليها على أنها جهة فاعلة لديها خبرة ذات صلة للمساهمة داخل الاتحاد الأوروبي. إن اكتساب المعرفة حول صورة السويد في جميع دول الاتحاد الأوروبي، توفر إرشادات مهمة لرئاسة الاتحاد الأوروبي “.
تستند الدراسة إلى استطلاع على شبكة الإنترنت في جميع دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، حيث تم سؤال الناس عن معرفتهم وتصورهم للسويد من ناحية، والاتحاد الأوروبي ومؤسساته من ناحية أخرى.
تستند النتائج إلى ردود الاستطلاع من الذين تم اختيارهم عشوائيًا في كل بلد والذين يبلغون من العمر 18 عامًا أو أكثر. كانت معظم الأسئلة عبارة عن أسئلة متعددة الخيارات بمقياس مكون من خمس نقاط.
في المجموع ، تمت الإجابة على الاستطلاع من قبل ما يزيد قليلاً عن 25000 شخص مع حوالي 1000 مستجيب لكل دولة، باستثناء لوكسمبورغ وقبرص ومالطا ، لذلك يجب تفسير النتائج الخاصة بهذه البلدان بحذر أكبر.
المصدر: TT عن المعهد السويدي
No Comment! Be the first one.