ما تزال قضية مقتل مغني الراب نيلز غرونبيرغ 19 عاماً والمعروف باسم إينار، الذي قُتل في شهر أكتوبر من عام 2021 بالقرب من منزله في منطقة هاماربي سيوستاد، قيد التحقيق المستمر والجناة طلقاء بسبب عدم وجود دليل يثبت إدانتهم.
فقد أكدت الشرطة السويدية انها تعرفت على الأشخاص الذين يقفون وراء مقتله، إلا ان المشكلة هي انه لا يوجد ما يربط هؤلاء الاشخاص بمسرح الجريمة وذلك بسبب انعدام دليل ملموس يثبت تورطهم.
في الشهر العاشر من العام الماضي، قُتل مغني الراب نيلز كيرت إريك إينار غرونبيرغ، المعروف باسم إينار، أمام منزله في منطقة هاماربي سيوستاد. وقد وصفت بعض الصحف السويدية انذاك اسلوب قتله بعملية اعدام حقيقة. كان المغني الشاب متورطاً في الوسط الإجرامي وعاش تحت التهديد المستمر. كان يبلغ 17 عاماً عندما تعرض لعملية خطف وتعرض لضغوط كبيرة من أجل المال. جريمة أُدين فيها لاحقًا العديد من الأشخاص من داخل شبكة Vårbyn الإجرامية. كما ظهر إينار في عدة تحقيقات جنائية.
الشرطة تواجه صعوبة كبيرة في المضي قدمًا في تحقيقاتها، يعتقدون انهم يعرفون الجناة، إلا انهم واجهوا صعوبة في إثبات رأيتهم بسبب انعدام اي دليل ملموس يربط هؤلاء الاشخاص بمسرح الجريمة. وفقاً لما قاله قائد فريق التحقيق الأولي ميكائيل نيكلاسون.
بحسب الشرطة، فقد كان منفذوا عملية قتل يلبسون الكمامات على وجوههم، ولديهم أدلة تشير الى أشخاص معينين. “المشكلة هي أنه ليس لدينا آثار جنائية من مسرح الجريمة”، كما يقول ميكائيل نيكلاسون.