تتعرض العملة السويدية الى ضرراً كبير الان، بفعل الاضطرابات الاقتصادية التي تتعرض لها أوروبا الان. ومنذ السبعينيات من القرن الماضي وحتى الان، فقدت الكرونة السويدية نصف قيمتها. وفي الاضطرابات الاقتصادية، تتعرض العملات الصغيرة مثل الكرونة السويدية الى ضرراً أكبر مقارنة مع العملات الأخرى.
وكما يقول غينس ماغنوسون كبير الاقتصاديين في بنك SEB، ان الكرونة السويدية ضعيفة حقاً في الوقت الحالي.
هناك عدة أسباب ادت الى ضعف العملة السويدية، منها الوضع المالي المضطرب في العالم بشكل عام. كما أثرت جائحة كورونا عليها ايضا، بالاضافة الى الغزو الروسي لأوكرانيا.
بمعنى اخر، نصبح أكثر فقراً من الكرونة نفسها وخاصة عندما نسافر الى الخارج، نشعر كما نحن فقراء مع الكرونة السويدية، كما يقول ماغنوسن.
في الوقت ذاته هناك مزايا للعملة السويدية الضعيفة، وهي انه سيكون من الأرخص لجميع البلدان الاخرى شراء المنتجات السويدية.
و يشير كبير الاقتصاديين في SEB، موضوع ارتفاع سعر الفائدة والذي يؤثر سلبا على العملة السويدية، ويقول ايضا ان الفروق في أسعار الفائدة لدى الدول الاخرى، تنصب في مصلحتنا بشكل أو بأخر.
المصدر: svt.se