كشفت مصادر إعلامية، ان هدف العملية العسكرية التركية المرتقبة في شمال سوريا، هو دمج المناطق الحدودية التي سيطرة عليها سابقا، بهدف إنشاء منطقة آمنة على حدودها بعمق ثلاثين كم، على حد وصف المسؤولين الاتراك.

فقد أعلن أردوغان، قبل عدة ايام انهم يتحضرون للبدء بعملية عسكرية جديدة في المناطق المتاخمة لحدودها الجنوبية. مؤكدا ان الجهات الأمنية والعسكرية التركية، تدرس تفاصيل العملية المترقبة.
وكانت أنقرة قد أعلنت انه سيتم دراسة تفاصيل العملية، يوم الخميس، في اجتماع مجلس الأمن القومي الذي يشارك فيه الجهات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية العليا في الدولة.

بحسب المعلومات الواردة، فان تركيا تخطط من خلال هذه العملية، استهداف مناطق تل رفعت و منبج و كوباني (عين العرب). والهدف هو ربط منطقة جرابلس بمنبج في ريف حلب الشرقي، ومنطقة عفرين بتل رفعت في الريف الشمالي لمدينة حلب.

كما ستحاول ربط مناطق عملية درع الفرات بمناطق عملية نبع السلام، وذلك من خلال محاولة السيطرة على مدينة كوباني وعين عيسى.

كما قالت المصادر، ان القوات التركية ستحاول توسيع رقعة عملياتها لتربط المناطق آنفة الذكر بمحافظة إدلب.

تفاصيل الضربة

تتحدث المصادر ذاتها عن الجيش التركي سيقوم أولا باستهداف وحدات حماية الشعب الكردية، بضربات جوية، تستخدم من خلالها طائرات F-16 والطائرات المسيرة من طراز UAV وSİHA بشكل فعال، قبل ان تبدء العملية البرية التي سيشارك فيها الالآف من الجنود الاتراك والفصائل السورية التابعة لها.

الجدير بالذكر، أن الجيش التركي، شن منذ 2016 ثلاثة عمليات عسكرية ضد القوات الكردية، بهدف إنشاء بما تسميه منطقة آمنة بعرض 30 كم. واذا ما نجحت تركيا في ذلك، ستكون لتركيا السيطةر على جزء كبير من الشمال السوري، الذي أصب مآوى لاكثر من ثلاثة ملايين نازح سوري.

المصدر: العربية نت