يزور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، الأربعاء ، السويد ويلتقي برئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون في هاربسوند، وفقًا لبيان صحفي صادر عن الحكومة.

وبحسب ما نقله التلفزيون السويدي، سيتم مناقشة الاوضاع الأمنية في أوروبا و العلاقات الثنائية بين السويد والمملكة المتحدة.

كما سيعقد مؤتمر صحفي مشترك بعد وقت قصير من الغداء بعد ظهر الأربعاء.

وبحسب مصادر صحيفة افتونبلاديت السويدية، سيتم توقيع اتفاقية تعاون دفاعي وأمني بين البلدين.

واضافة الصحيفة، ان الاتفاقية التي سيتم توقعيها من قبل أندرسون و جونسون، ستكون سارية المفعول حتى إشعار آخر. كما انها ستُشكل نقطة مهمة قبل فترة التصديق المحتملة.

تلقى سياسيون سويديون في لجنتي الدفاع والشؤون الخارجية خلال عدة اجتماعات لجان سرية أمنية في الأيام الأخيرة معلومات عن تعاون ثنائي سري مع دولة أخرى. حيث لم يُسمح بإدخال أجهزة الموبايل إلى الاجتماعات بسبب سرية المعلومات التي تم تداولها خلال الاجتماع.

وفقًا لمعلومات افتونبلاديت، من عدة مصادر مختلفة، إن الزيارة الرسمية التي سيقوم بها رئيس الوزراء البريطاني، تدور حول التعاون الثنائي الذي تمت مناقشته في البرلمان.

الغرض من الاجتماع هو التوقيع على اتفاقية بشأن التعاون الدفاعي والأمني ​​المتعمق بين السويد والمملكة المتحدة.

وتشير مصادر افتونبلاديت إلى أن الاتفاقية الأمنية مرتبطة بفترة عدم اليقين عسكريًا وأمنيًا التي قد تليها بعد تقديم السويد طلب عضوية الناتو وقبل المصادقة عليه من قبل مختلف برلمانات الدول الأعضاء في التحالف الدفاعي.

هذا وكانت وكالة الأنباء الفنلندية STT قد نقلت من مصادر خاصة، ان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، سيقوم بزيارة الى السويد، غدا الأربعاء

وفقًا لمعلومات STT، سيزور جونسون كلاً من السويد وفنلندا غدًا.

لا يزال من غير الواضح كيف يبدو برنامج زيارة جونسون المحتملة ، ولكن وفقًا لـ STT ، من المحتمل أن تكون الزيارة مرتبطة بالوضع الأمني.
هذا وكان وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، قد قام في الأسبوع الماضي، بزيارة إلى فنلندا، حيث كما في قال سابقاً، أن بريطانيا ستدافع عن كل من فنلندا والسويد في حالة تعرض روسيا لهجوم ، بغض النظر عن العضوية في الناتو أم لا.