منفذ الهجوم على حانة المثليين في وسط العاصمة النرويجية أوسلو، ليلة منتصف الصيف، زانيار ماتابور، ما زال يرفض الاستجواب، و لم يقدم تفسيراً لما قام به تلك الليلة.
وقال محامي المشتبه به، انه يرفض الاستجواب مالم تُذع الجلسات علنًا.
وكان زانيار ماتابور 42 عاماً، المواطن النرويجي من أصول إيرانية، قد أطلق النار على حانة للمثليين، بعد منتصف ليلة الجمعة الماضية، مما أدى الى مقتل شخصين وإصابة 21 أخرين بجروح، ثلاثة منهم جروحهم خطيرة.
المتحدث باسم شرطة أوسلو، قال في مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم الأحد، ان زانيار ماتابور، لم يتحدث بعد ويرفض إعطاء تفسيراً لما قام به تلك الليلة.
وقال قائد التحقيق الأولي بروغ إينوكسن، انهم ركزوا بشدة على الحصول على جواب من المشتبه به حول الأسباب التي أدى به لقتل شخصين و إصابة أخرين. واضاف ايضا، المشتبه به ارتكب عملاً إرهابياً و جريمتي قتل وعدة محاولات قتل، ولا يوجد شيء يقلل من هذا الشك، كما يقول إينوكسن.
جون كريستيان إلدن محامي المشتبه به، قال ان موكله يرفض التحدث ويخشى ان تتلاعب الشرطة في الاستجوابات المسجلة – الصوتية و المصورة ايضا. ويطالب ببث مباشر لاستجوابه، وفقاً لـ NRK النرويجية.
وقالت الشرطة النرويجية انه ما دام الرجل لم يوافق على تسجيل استجوابه بالصوت والصورة، فلا نستطيع فعل شيء، لانه يجب اتباع القوانين.
تعمل الشرطة الان على اساس عدة فرضيات وهم لا يستبعدون ان يكون هناك عدة دوافع لهذه الجريمة، لكن ما زال من السابق لأوانه إثبات ذلك. من المعروف بالفعل أن ماتابور كان مرتبطًا بالدوائر الإسلامية – لكن لديه أيضًا تاريخًا طبيًا أطول، وفقاً لوسائل الاعلام النرويجية.
كما أكد الشرطة، انه في الوقت الحالي لا يوجد ما يشير الى ان هناك أشخاص أخرون تعاونوا معه في الهجوم.
وقال قائد التحقيق الأولي بروغ إينوكسن، انهم يعملون على نطاق واسع لإيجاد خلفية للأحداث، ولم يثبت حتى الان انه اشخاص أخرون شاركوا في هذا الهجوم، لكننا مستمرون في التحقيقات لمعرفة المزيد ولا يمكنهم استبعاد اي شيء.
المصدر: svt.se
