كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، انه التقى لوقت قصير مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال اجتماع مؤتمر دول عدم الانحياز الذي أقيم في العاصمة الصربية بلغراد.

بحسب وسائل الاعلام التركية، فقد أجرى جاويش أوغلو محادثة قصيرة مع نظيره السوري فيصل المقداد. وقال جاويش أوغلو انه يتعين عليهم اجراء مصالحة بين أطراف المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما، و إلا فلن يكون هناك سلام دائم، على حد قول الوزير التركي.

كما أوضح وزير الخارجية التركي، انه من أجل منع تقسيم سوريا يجب ان تكون هناك إدارة قوية تحكم البلاد و تبسط سيطرتها على كافة الأراضي السورية.

وأشار ايضا الى ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد عرض على أردوغان لقاء نظيره السوري بشار الأسد، إلا ان أردوغان فضل التواصل مع الإدارة السورية من خلال القنوات الاستخباراتية.

يأتي ذلك في وقت تستعد فيها أنقرة لشن هجوم على مناطق في شمال و شمال شرق سوريا والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، بحجة انها تهدد سلامة الأراضي التركية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد قبل أيام، بان أربعة أشخاص فقدوا حياتهم جراء استهداف جوي تركي بطائرات مسيرة في محيط مدينة القامشلي.

وأوضح أن الهجوم التركي على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرق سوريا تضمن استهداف مسيّرة تركية لمحيط مشفى “كوفيد” التابع للأمم المتحدة في محيط القامشلي، تبعته ضربة جوية أخرى على المنطقة ذاتها.

لكن وسائل إعلام تابعة للنظام أفادت بأن عددا من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قتلوا إثر سقوط قذيفتين أطلقتهما طائرة مسيرة تابعة للقوات التركية على حيي المحمقية والحزام الغربي في القامشلي.

المصدر: وكالات